"لن اجعل مشاعري ارضا يداس عليها بل سماء يتمنى الجميع الوصول اليها"

"انا امراة لا انحني لالتقط ما سقط من عيني"


Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket

Photobucket



BLOGGER



Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket




Photobucket



My Photo
Name:
Location: بلاد تبحث عن هويتها

حروفي عربية لو حاولت تركيبها تقليبها يا ذا الاجتهاد ستغرق بين سكناتها أناتها حكاويها المفرحة المتلفعة بالسواد فك الحروف انت ومنجميك فلن تجد خلف ترهاتهم اليقين فالميزان الراسخ ايها الجاهل لن تستحيله اثقال السنين







صندوقي

حنين

نكبتنا واستقلالهم

غرباء

نفسيتي

Good Life

فيرونكا تقرر ان تموت

ستلين الكلمات

وين العرب

غزة تقطر دما





04/2007 05/2007 06/2007 07/2007 08/2007 09/2007 10/2007 11/2007 12/2007 01/2008 02/2008 03/2008 04/2008 05/2008 06/2008 07/2008 08/2008 09/2008 10/2008 11/2008 12/2008 01/2009 02/2009 03/2009 04/2009 05/2009 11/2009




علا من غزة
سمراء النيل
ابن ناصر
دماغي
القسام فيلم
عايز اتجوز
eric matt
ايمي وكوكا
قصاقيص مشاعر
الكرمة قلبي المؤمن
راجي عفو الله
حياتنا كلمات
ذو النون المصري
هوامش
في حب فلسطين نلتقي
manosh24/7
proid
قائد
حصان بري
الساعة 6
من مجهول
الغزالي
صاحب القهوة mr-coffee
ثائر
الارموطي
صاحب البوابة
احمد شارم
السيد- بلا اسم
مايكل-michealitoo
كلام من القلب
يوميات زوج مخنوق
غادة عايزة تتجوز
قصاقيص ورق
محاسن صابر
مدام كعبولة





free web counter



قراء كلماتي

29 April, 2009
نكبتنا واستقلالهم


نعيش اليوم الذكرى 61 للنكبة الفلسطينية. لقد غيرت النكبة مجرى التاريخ بالنسبة للشعب الفلسطيني لا بل بالنسبة للأمة العربية والإسلامية والعالم اجمع. اذ ان فلسطين هي قلب هذه الأمة وأي طارئ فيها له ارتداده وصداه على مستوى الوطن العربي والإسلامي.لقد انقسم الشعب الفلسطيني اليوم بحكم الواقع إلى ثلاثة أجزاء فمنه من يعيش على أرضه منذ عام 1948(عام النكبة) ومنهم من يعيش في الضفة الغربية وقطاع غزة ومنهم من شرد إلى الشتات (الدول العربية المجاورة ودول العالم المختلفة) ولكل جزء من هذا الشعب مشاكله ومعاناته . ان عرب 48 (كما يطلق عليهم) هم من بقوا وثبتوا في أرضهم حين وقوع النكبة وعانوا الأمرّين من تشريد وترحيل وتقتيل. ولكن ، ورغم كل هذا صمد هؤلاء الناس على أرضهم وما يزال هنالك ما يزيد على مليون ومائتي ألف فلسطيني يعيشون في وطنهم الأصلي رغم المضايقات المستمرة من السلطات الإسرائيلية. والتي تتمثل في مصادرة الأرض وهدم البيوت والتضييق على المدن والقرى العربية في الداخل وتقليص الميزانيات المخصصة للتطوير ولعلاج الظواهر الاجتماعية المختلفة

اما الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع فيعاني أضعاف أضعاف ما يعانيه عرب الداخل. فالاحتلال المستمر وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية والحصار المفروض على قطاع غزة والاعتقالات اليومية المستمرة والتضييق على أبناء هذا الشعب في جميع جوانب الحياة كل هذا يجعل حياته شبه مستحيلة أمام كل هذه التحديات ولكن ومع هذا كله فان الانقسام على الساحة الفلسطينية ما زال مستمرا بين فتح وحماس والقوى والفصائل الفلسطينية المختلفة مما يضع حدا أدنى لتطلعات هذا الشعب

اما الشعب الفلسطيني في الشتات, فانهم صامودن وثابتون في المخيمات في الدول العربية المجاورة او في دول العالم الاخرى. عانى وما زال اللاجئون الفلسطينيون الأمرين من جراء اقتلاعهم من أرضهم وحرمانهم من الوطن والهوية، كما عانوا الأمرين في مناطق اللجوء وفي المخيمات جراء شظف العيش والضياع والفراغ المؤسساتي والقانوني، وتعرضت وحدتهم المجتمعية لمخاطر التفكيك والتذويب بسبب تباين النظم التي خضعوا لها
ويقدر عدد اللاجئين مع المنحدرين منهم أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون نسمة ، أي أنهم ليسوا فقط الـ 3.7 مليون فلسطيني المسجلين لدي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين – الأونروا – والموزعين على أكثر من ستين مخيما للاجئين ، خاصة في أربع دول عربية (الأردن – لبنان – سوريا – مصر) لأن العدد يشمل أيضا ألوف الفلسطينيين في الأراضي التي قامت عليها الدولة اليهودية في عام 1948، أي اللاجئين الداخليين الذين يرون أمام أعينهم مواطنهم وممتلكاتهم ولا يستطيعون العودة إليها واستعمالها وتصفهم (إسرائيل) بأنهم "غائبون – حاضرون"

ان الواجب يحتم علينا ربط ابنائنا واحفادنا بوطنهم الام فلسطين وزيادة التمسك في حق العودة والعمل على مساندة ابناء هذا الشعب في الداخل والضفة والقطاع على جميع المستويات

تحياتي لكل فلسطيني في مخيمات الشتات ... لكل فلسطيني اسير في سجون الاحتلال ... لكل فلسطيني محاصر على ارضه ... لكل شهيد فلسطيني روى تراب فلسطين من دمه ...لفلسطين وكل اهل فلسطين

Labels: ,