"لن اجعل مشاعري ارضا يداس عليها بل سماء يتمنى الجميع الوصول اليها"

"انا امراة لا انحني لالتقط ما سقط من عيني"


Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket

Photobucket



BLOGGER



Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket




Photobucket



My Photo
Name:
Location: بلاد تبحث عن هويتها

حروفي عربية لو حاولت تركيبها تقليبها يا ذا الاجتهاد ستغرق بين سكناتها أناتها حكاويها المفرحة المتلفعة بالسواد فك الحروف انت ومنجميك فلن تجد خلف ترهاتهم اليقين فالميزان الراسخ ايها الجاهل لن تستحيله اثقال السنين







ستلين الكلمات

وين العرب

غزة تقطر دما

غزة تحت النار

كلمات

زورق صغير

احيانا

الفقدان

اللهم

ايها المارون




علا من غزة
سمراء النيل
ابن ناصر
دماغي
القسام فيلم
عايز اتجوز
eric matt
ايمي وكوكا
قصاقيص مشاعر
الكرمة قلبي المؤمن
راجي عفو الله
حياتنا كلمات
ذو النون المصري
هوامش
في حب فلسطين نلتقي
manosh24/7
proid
قائد
حصان بري
الساعة 6
من مجهول
الغزالي
صاحب القهوة mr-coffee
ثائر
الارموطي
صاحب البوابة
احمد شارم
السيد- بلا اسم
مايكل-michealitoo
كلام من القلب
يوميات زوج مخنوق
غادة عايزة تتجوز
قصاقيص ورق
محاسن صابر
مدام كعبولة





free web counter



قراء كلماتي

22 January, 2009
فيرونكا تقرر ان تموت


فيرونيكا تقرر ان تموت

كم هو مذهل اقترابنا من الحد الفاصل بين الحياة والموت .. الحاضر والغائب .. كم يوقظ قربه في أفهامنا وقلوبنا مفاهيم جديدة .. ربما من أكثر اللحظات ذهولا لي تلك التي تفرض علي التفكير بقلبي والإحساس بعقلي .. هنا وفي هذه الرواية وجدت إمكانية ذلك. انها رواية تحمل أبعادا نفسية ووجودية وواقعية أيضا

حين قررت الكتابة عن رواية "فيرونيكا تقرر أن تموت" تمنيت الخوض في تفاصيل دقيقة من خلالها نعي أهمية حياتنا و حكمة وجودنا على وجه الأرض كبشر . .فإن أمثال كويلو حين يكتبون يعبرون بشفافية عن كثير مما في دواخلنا وما حولنا .. تساؤلات قد تؤرقهم هم أنفسهم .. وكم هي جميلة التساؤلات العميقة لأنها تهدينا إلى وجوه من المعرفة غائبة عنا .. تهدينا إلى قبول الآخرين وإن شذوا عما نحن عليه أو عما عليه المجتمع كله

في البداية ..نجد الكاتب يصف بشكل بارع حالة فتاة تقرر الموت .. ظنا منها أنها تريده حقا ..ومن منا لم يراوده ذاك الشعور يوما .. ومع أنها فتاة وشابة وتملك كلّ ما يمكن أن تتمنّاه: الصِبا والجمال، العشاق الوسيمين، الوظيفة المريحة، العائلة المُحبّة. غير أنها تقرر الموت, الموت بشكل جميل, اي من دون أن يمس ذاك الموت من جمالها, تقرر الانتحار عبر الحبوب وهي تعتقد انها لن تستفيق ابدا بعدها

تُصعق فيرونيكا، عندما تفتح عينيها في مستشفى للأمراض العقلية، حيث يبلغونها أنها نجت من الجرعة القاتلة، لكن قلبها أصيب بضرر مميت، ولن تعيش سوى أيامٍ معدودة. بعد هذه الحادثة، توغل الرواية عميقاً في وصف الحياة التي عاشتها فيرونيكا، وهي تعتقد أنها ستكون آخر أيام لها في الحياة. خلال هذه الفترة، تكتشف فيرونيكا ذاتها، وتعيش مشاعر لم تكن تسمح لنفسها يوماً أن تتملكها: الضغينة، الخوف، الفضول، الحب، الرغبة
ثم تأتي النهاية الغير متوقعة من خلال سياق الاحداث, فتدرك أن كل لحظة من لحظات وجودها هي خيار بين الحياة والموت، إلى أن تغدو في آخر لحظاتها، أكثر إقبالاً على الحياة من أي وقت مضى

السبب

يبدو في البداية انه يعطينا سبب موتها من خلال مناجاتها لنفسها كي تقنعها بذاك السبب وهو ..أن حياتها هي هي لن تتغير .. والروتين فيها هو الذي دفعها الى الرغبة بالموت ..وهذا السبب بحد ذاته .. يحمل فلسفة واقعية ..فنحن أحيانا نشعر بأن ماضينا هو حاضرنا وحاضرنا هو مستقبلنا فتبرد رغبتنا بالحياة للحظات

ربما ما أراد باولو قوله . . الروتين يقودنا إلى الموت
لكن الروتين لم يكن سوى شماعة علقت عليه فيرونيكا قرارها . . ومن ثم ابتدأت نقاشا مع ذاتها عن حقيقة وجود الله والحساب والعقاب . . وظهر خوفها من الغد جليا خلال نقاشها هذا, فهي أرادت الانتحار لا لأجل الروتين . . بقدر ما هو الخوف من الغد . . وأنها قد تكون وحيدة ولا ترى شخصا بجانبها . . بالإضافة إلى ذلك ممكن أن باولو أراد أن يبين لنا الإيمان ودوره في الحياة . . وكيف أن من لا يؤمن لا يجد ما يعيش لأجله . . الروتين بحد ذاته ليس سببا كافيا للموت ولكنه أحد أسبابه

..من المجنون
يشكّك "باولو" في معنى الجنون.. نراه يمجّد الفرد الذي يضيق به ما يعتبره المجتمع أنماطاً سويّة. فلا يقيم فارقا بين
حياة الإنسان العاقل أو المجنون ، فالجنون شكل من أشكال العقل ! .. وحياة العاقل والمجنون لا تختلف كثيرا
يفلسف لنا "باولو" الجنون من خلال بعض أقوال أبطال الرواية, على لسان "ماري"، يقول .. "الحياة داخل فيليت هي تماما كالحياة خارجها ، ففي الداخل والخارج يجتمع الناس في مجموعات ويبتون أسرارهم الخاصة، ولا يسمحون لأي عنصر غريب بأن يعكر صفو عيشهم المتواضع. هم يقومون بالأشياء لتعودهم القيام بها ويدرسون مواد لا طائل منها ويستمتعون بوقتهم، لأنه يفترض بهم أن يستمتعوا، ولا هَمّ ما يفعله الآخرون ليتدبروا أمرهم بنفسهم

:وعلى السنة الاخرين

"الجنون هو العجز عن التعبير عن أفكارك"
كل من يعيش في عالمه الخاص يكون مجنونا كالفصاميين أو المضطربين عقليا أو المهووسين أعني الأشخاص
المختلفين عن غيرهم
فالمجنون عند "باولو" ليس بمريض، بقدر ما هو عاجز عن التعبير عن داخله و أفكاره
"وكما يقول . . "جميعنا مجانين بطريقة أو أخرى


فإذا ما عشت ما هو شاذ عن العالم فأنت في نظرهم مجنون، وحين تساير جنونهم فأنت عاقل. . والدليل الذي استهدى به الكاتب هو، قصة الملك الذي جُنَّ شعبه أثر شربهم من البئر المسحور، وحين حاول الملك إرجاعهم إلى الصواب اتهموه بالجنون! . فشرب الملك معهم من نفس البئر ليغدوا مثلهم، عندها أحبوه وهتفوا له لأنه عاد إلى صوابه
إذا لكل منّا جنونه الخاص، الذي يعيه دون غيره! فالإنسان حين يتعمق في داخله يستطيع أن يدرك أبعاد نفسه، وخلق طريقة مناسبة للعيش مع تناقضاته الداخلية
إرادة الحياة
تتطور شخصية "فيرونيكا" من خلال الرواية، فهذه الشابة التي قررت الموت، قررت الآن الحياة . .! ويظهر ذلك من
خلال بحثها عن أشياء تسعدها، في حين أنها لم تنسى أنها قريبا ستموت . . ! وكذلك ها هو حلم الطفولة أن تصبح عازفة بيانو يداعبها من جديد، فهي تعزف كل ليلة دون توقف ولا يحدها شيء، تعزف للقمر والنجوم، للجبال والليل "ولـ"ادوارد

وتتضح لنا دعوة الكاتب لمصالحة أنفسنا في أحد مشاهد الرواية، حين تبكي "فيرونيكا" أمام الممرضة و تصرخ قائلة:
"أردت تناول الحبوب لقتل الشخص الذي أكرهه. لو كنت أعي أن في داخلي عدة شخصيات غيري لكنت أحببتهن


نهاية التجربة


فيرونيكا لم تكن إلا تجربة بالنسبة للدكتور "إيغيل" ، فلو ماتت الفتاة لن يكون بسبب قلبها ، لأنه سليم معافى ..الدكتور إيغيل أراد الوصول إلى إدراك الحياة و لم يجد طريقا إلى ذلك إلا إدراك الموت ..فمن خلال فيرونيكا وإدراكها لموتها الوشيك، استطاعت بتصرفاتها بث الحياة في داخلها والمحيطين بها كذلك. فها هم يتخذون قراراتهم لمواجهة الحياة والخروج من المستشفى، الجميع قرر أن يحيا

ما يدعونا إليه "باولو" هو الحياة
أن نحيا كما نحن دون أقنعة، و أن لا نسجن أنفسنا في قالب، فكل يوم إضافي لنا هو نعمة من الله
هذه دعوة لكي نقبل على الحياة ونستقبلها برحابة، فكل شيء جديد في حياتنا مدعاة للاكتشاف والخوض في تفاصيله الدقيقة
فالحياة مجموعة من الأشياء الصغيرة كما قال "كلارك" . . فلماذا نحرم أنفسنا من الأشياء الصغيرة لنجعل كل الأمور كبيرة وكأن الحياة معركة لا استمتاع بها إلا من خلال الضيق الذي نفرضه على أنفسنا
لذلك أقدم لكم الدعوة لقراءة هذه الرواية والاستمتاع بحروف باولو ، فاختصاري السابق ومهما حاولت أن أطيل فيه لن يجدي نفعا إن لم تستمتع بقراءة التفاصيل الدقيقة في الكتاب

Labels:

3 Comments:

شوقتنيى اقرا الرواية دى .. بس يا ترى فيه منها ترجمة عربى :) ؟
ازيك ؟

23/1/09 6:28 am  

السلام عليكم :)
قرأت الرواية ..كاتبها من كتابي المفضلين .. وبالفعل تحمل الروايه فلسفه تستحق القراءه

23/1/09 12:06 pm  

سلام عليكم ورحمة الله
القصه حلوه كتير
انا قراتها عبر تصفحي بالنت من مده
يسلمووو ايديكي يا ام عمري
على فكره انا متابعه كل مواضيعك من اول يوم
بس اجا عبالي احكيلك اليوم يعطيك الف عافيه لانك نزلت موضوع عن قصه بحبها كتيرر
ننتظر منك المزيد

9/2/09 4:06 pm  

Post a Comment

<< Home