"لن اجعل مشاعري ارضا يداس عليها بل سماء يتمنى الجميع الوصول اليها"

"انا امراة لا انحني لالتقط ما سقط من عيني"


Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket

Photobucket



BLOGGER



Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket




Photobucket



My Photo
Name:
Location: بلاد تبحث عن هويتها

حروفي عربية لو حاولت تركيبها تقليبها يا ذا الاجتهاد ستغرق بين سكناتها أناتها حكاويها المفرحة المتلفعة بالسواد فك الحروف انت ومنجميك فلن تجد خلف ترهاتهم اليقين فالميزان الراسخ ايها الجاهل لن تستحيله اثقال السنين







ايها الصمت

الخيميائي - باولو كويلو

تاج اي كلام

التهجير ومصادرة الاراضي

يا انسان

خير جليس لي في الزمان كتاب

مضى 59 عاما

أتلومني

عزمي بشارة - كلمة بحقه

!من يشكل خطرا استراتيجيا على من؟




علا من غزة
سمراء النيل
ابن ناصر
دماغي
القسام فيلم
عايز اتجوز
eric matt
ايمي وكوكا
قصاقيص مشاعر
الكرمة قلبي المؤمن
راجي عفو الله
حياتنا كلمات
ذو النون المصري
هوامش
في حب فلسطين نلتقي
manosh24/7
proid
قائد
حصان بري
الساعة 6
من مجهول
الغزالي
صاحب القهوة mr-coffee
ثائر
الارموطي
صاحب البوابة
احمد شارم
السيد- بلا اسم
مايكل-michealitoo
كلام من القلب
يوميات زوج مخنوق
غادة عايزة تتجوز
قصاقيص ورق
محاسن صابر
مدام كعبولة





free web counter



قراء كلماتي

30 May, 2007
عرب 48 والانتخابات البرلمانية

يشارك عرب الـ48 في اكثرية جولات الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية إستِناداً إلى ما سُمي بحق الانتخاب والتصويت الذي منحته "الديموقراطية" الاسرائيلية للعرب, إلا أن منح العرب حق التصويت والترشيح للبرلمان الاسرائيلي لم يَحل معضلة الوجود العربي, داخل إطار عنصري كان وما زال يرى في حق التصويت الممنوح للعرب الفلسطينيين مجرد زَخْرَفة شكلية لديموقراطية دولة الشعب الحاكم الذي يحق له
ما لا يحق للعرب القاطنين في اكناف دولة الاسياد

ولا يحق للعرب عملياً إلا التصويت فقط، بينما حقوق المواطنة والمساواة تُعتبر درباً من دروب الوهم, التي إمتدت مسافاتُها الطويلة في درب التيه والتضليل على مدى اكثر من نصف قرن, تعاقبت فيه حكومات اسرائيل على سلب العرب حقوقهم ومكونات وجودهم, وكَأنَّ لسان حال اسرائيل يقول لفلسطينيي الـ48

حق الانتخاب هو اول وآخر ما يحق لكم وآخر ما تبقى لكم

لم يكن منح العرب حق التصويت سوى محاولة اسرائيلية واهية هدفها بالدرجة الاولى التغطية على ما تعرض ويتعرض له فلسطينيو الداخل من ظلم واضطهاد مارسته وتُمارسه المؤسسة العنصرية الاسرائيلية بصورة مُبرمجة شاركت فيها وحافظت جميع الحكومات الاسرائيلية على ديمومة اضطهاد العرب وسلب حقوقهم وفي نفس الوقت الحفاظ على الوضعية الدونية للعرب كإستراتيجية ثابتة ومُدَوَّنة موضوعيا في اساس القانون نحو عرب الـ48 الذي يرى ان دونية العرب وفوقية القطاع اليهودي أمر طبيعي وعادي في دولة تعتبر ذاتها دولة لليهود فقط، بينما وضعية العرب كمواطنين من الدرجة الثانية على اعلى تقدير

مما لا شك فيه ان حق المواطنة والوطن حق تاريخي للفلسطينيين عامة، ومن ضمنهم فلسطينيي الـ48, إِلا أن القضية هنا تتعلق بسياسة الدولة الاسرائيليه التي منحت عرب الـ48 حق الانتخاب والتصويت لأهداف سياسية ودعائية وفي المُقابل سلبتهُم حقوقهم المدنية والسياسية ولم تترك مجالاً واحدا من مجالات حياة العرب إلا وعاثت فيه خراباً سواء فيما يتعلق بمصادرة الاراضي او تهويد مناطق التواجد العربي او المحافظة المبرمجة على تخلف العرب إقتصاديا وانتشار الفقر والبطالة والعنف في مناطق تواجدهم, او في مجال التربية والتعليم ونقص المدارس والمعلمين المؤهلين, او فيما يتعلق بعدم تقديم المساعدات الى المجالس المحلية والبلدية العربية وتعمد الإبقاء على تَخلُف البُنية التحتية والاقتصادية في المناطق العربية

ناهيك عن القائمة الطويلة من القوانين الاسرائيلية التي تُحدد بشكل عنصري فاضح حقوق العرب, قد يسأل سائل: ما هي إذاً أهمية إقامة الاحزاب والقوائم العربية وخوضها الإنتخابات البرلمانية الاسرائيلية؟؟ الجواب على هذا السؤال يكمن في الرؤية السياسية لبعض العرب الذين يبررون إقامة الاحزاب "العربية" ودخول العرب كأعضاء في الكنيست الاسرائيلي على اساس إمكانية العمل السياسي والمطالبة بحقوق العرب افضل مما في خارج البرلمان
هذه صور دعايات بعض الاحزاب العربية





بينما الطرف الاخر الذي يعارضهم يقول أن وجود اعضاء عرب داخل الكنيست لم يُوقف مشاريع تهويد مناطق التواجد العربي, ولم يُوقف إستمرارية الممارسات العنصرية الاسرائيلية نحو عرب الـ48, وانهم ما زالوا لا يتمتعون بحقوق المواطنة، بل بـ"حق المُكوث" فقط, وهذا ما يفرض عليهم وعلى مُمثليهم المُطالبة اولا بالمواطنة الكاملة


ان الدولة لكي تكون ديمقراطية ولكي تتحقق فيها المساواة يجب ان تكون لجميع مواطنيها، فالوجود العربي الفلسطيني على الأرض وحقوقنا لا تشتق من هذه "الإسرائيلية" بل من حقيقة وجودنا هنا دائما وابدا

كل هذا يهون مقابل مشاعر الرضى والاكتفاء التي ترتسم على وجوههم عندما يشعرون أن هويتهم أو جوازهم أو إقامتهم مرغوبة من قبل العربي. إنها عملية تضليل وخداع فريدة ونادرة لا مثيل لها في التاريخ الحديث: احتلوا البلد وطردوا السكان ثم منع من تبقى من الإقامة في البلد دون بطاقة هوية إسرائيلية أو دون جنسية، ثم يتظاهرون بالدهشة من جاذبية الجنسية الإسرائيلية للناس ورغبتهم بإقامة دائمة في إسرائيل، ويتظاهر بعض الإسرائيليين أنهم يفهمون من هذا كله أن حياة العرب فيها رائعة إلى درجة التشبث بها. وكأن هذا هو الدافع

ان الدافع الحقيقي هو التشبث بالارض والوطن لانه في هذه البلاد تعيش قوميتان واحدة منهما هي قومية الأصلانيين، وأن العرب الذين بقوا هم جزء من القومية الأصلانية التي عاشت هنا قبل قيام هذه الدولة
حقك كمواطن أصلا ليس إيديولوجيا ناجما عن كون الدولة قامت من أجلك، كما في حالة المواطن اليهودي، فالمواطنة الإسرائيلية لا ترتبط بشخصك كعربي، ولا تلازمك كصفة من صفاتك، إنما منحت لك هبة لكونك إسرائيلي ب"صدفة" أو "مفارقة" وجودك هنا عند "قيام الدولة"


Labels:

16 Comments:

فعلا موضوع مهم لأن الحقوق المدنية حقوق أصيلة لكل المواطنين لا تمنح و لا تمنع لكنها تحولت إلى موضوع دعاية
و كذلك عنصرية الكيان الصهيوني غير مستغربة لأن الكيان بالأصل قائم على العنصرية و دونية باقي الأعراق مقارنة بالعرق اليهودي أو ما يسمى بالعرق اليهودي

التشبث بالارض والوطن لانه في هذه البلاد تعيش قوميتان واحدة منهما هي قومية الأصلانيي

الكلام ده سمعت كلام مشابه ليه من الشاعر سميح القاسم لأن البعض في مصر يهاجمه بسبب الجنسية لكن هو يقول أنه مستعد لتحمل أي شيء مقابل البقاء في أرضه

أعتذر للإطالة
تحياتي

30/5/07 11:57 pm  

من حق عرب 48 ان يتشبثوا بارضهم وان يتحملوا الهوية الاسرائيلية ... ولكن

لا افهم لماذا يصر عرب 48 على المشاركة في الانتخابات سواء بالتصويت او بالترشح !!! تلك حكومة احتلال وهذا برلمانهم ؟؟

هناك دائما من يدعوا لمقاطعة كل انواع الانتخابات والاستفتاءات من المعارضة في مصر بحجة ضمان تزويرها وعدم جدواها

فالأولى فعلا ان تلقموهم حجرا في صندوق الاقتراع لا صوتا ...

بالنسبة للحقوق : أية حقوق أختي ؟!!وهل يسأل مثل هؤلاء عن حقوق ولمن ؟ لمن يحتلونهم

"الحقوق المدنية حقوق أصيلة لكل المواطنين لا تمنح و لا تمنع"

فين ؟ في مصر المحروسة ؟ ولا في اسرائيل لعرب 48 ؟

تحياتي ياسمينة

31/5/07 3:51 am  

مصري

فعلا الكلام في كثير ناس بتقولوا وانا منهم انه احنا هنا الاصل ولن نترك بلادنا مهما حدث

فلو تنازلنا عن الجنسية لهجرنا وهذه هي سياسة اسرائيل وهدفها التهجير ولكننا سنكون دائما كالشوكة في حلوقهم بإذن الله

31/5/07 6:22 am  

mico mark

كلامك جيد ولا يشوبه شيء واذا ما ركزت في قراءة المقال سترى انني لم اضع وجهة نظري الشخصية ولكن اخذت الاراء المعارضة والمؤيدة للانتخاب

فعلا هم لا يسألون عن الحقوق ويفعلون ما يشاؤون

بالنسبة لسؤالك الاخير فالحقوق تمنع وتمنح سواء في اسرائيل او في مصر على حسب اهواء القيادات والرؤوس العليا

تحياتي

31/5/07 6:26 am  

الله
المرة الأولى الذى يسعدنى حظى فى الدخول لمدونتك
واول ما اصطدم اصطدم بهذا الموضوع الرائع
انه تحليل نفسى اكثر من كتابة سياسية وهذا هو حالهم
التمسك بالحق هو ما يريدوا ان يزعزونا عنه ويكون هذا بايدينا لا بايديهم طبعا بعد سياسات القمع والتهديد الا ان القرار الاخير عندما يكون بايدينا ونقول خلاص كل العالم تنسى ما تقدم من اضطهاد ولا ينظر الا اننا الآن والآن فقط فرطنا فى حقنا وبايدينا ومحض ارادتنا
الحق احق ان يتبع ثبتنا الله واياكم
وليس معنى التصويت الموافقة على الواقع انهم يلتمسون اى خيط للحقوق المهدرة
تحياتى اسف على الاطالة
ساحاول قراءة ما كتبت سابقا وارد ان شاء الله

31/5/07 2:07 pm  


لسه بعلق على بوستك ده حالا

ربنا يكرمك يا رب

سأكتفي بابتسامة الان

:))))

تحياتي لك من ماناساس البلد

2/6/07 8:47 am  

مقال أكثر من رائع يا ياسمينا
لكن عندي سؤال دائما يراودني ألا وهو يا تري هل كل عرب 48 يفكرون بمنطق "لن نغادر الأرض وسنظل كالشوكة في الحلق" وكم منهم باعوا القضية وإنصهروا داخل الكيان الصهيوني؟
أرجو الإفادة
تحياتي

2/6/07 1:14 pm  

مبروك التصميم الجديد يا ياسمينا
و من أحسن لأحسن
:)

2/6/07 10:47 pm  

the groom

عبد الله
انا سعيدة انك رجعت
وان شاء الله تكون اخر المتاعب

بدعيلك دايما

3/6/07 12:02 am  

قنديل

ساتكلم بصراحة معك فطبعا ليس الكل يعتبرون انفسهم كشوكة في الحلق ولكن الاكثرية

اما بالنسبة لمن باعوا وانصهروا في الكيان الصهيوني فهم قليلون جدا لا تكاد نسبتهم تذكر لانه يا اخي لا تتصور مشاعرنا تجاه هذا الكيان ولهذا يكون صعب تقبله حتى

اما من يتخبطون في الوسط فهم موجودين ايضا ويصارعون الحياة من اجل لقمة العيش ومن اجل حياة افضل لابنائهم

اكثر ما يؤلم في الموقف انه لا يوجد من يدعم ويقدر وضعنا من الخارج

تحياتي لك
ودائما انتظر استفساراتك

3/6/07 12:08 am  

مصري

الله يبارك فيك
شكرا لك

3/6/07 12:08 am  

أشكرك يا ياسمينا علي إجابة سؤالي
وأتفهم جيدا هذا الإحساس.. شعور الغربة علي أرضك وفي وطنك وكأنه أصبح الوطن الغريب أو أحيانا الوطن المستحيل.. شئ في منتهي القسوة والصعوبة.. قلوبنا ودعواتنا معكم

3/6/07 5:42 pm  

طول عمري مقتنع بأها دوله اليهود فقط و عمرها محتتغير و حتفضل علي طول كده..ربنا يريحنا منهم
مبروك النيولوك الجديد للمدونه

3/6/07 7:04 pm  

موضوع جميل لكن كنت متوقع الاقيكي بتتكلمي عن تجربة عزمي بشارة
علي كل الاحوال
عمر ما ممكن في يوم من الايام ان يختلط العرب باليهود او تتساوي الحقوق بين الاثنين سواء في دولة يهودية او في دولة عربية
من الاخر عمر الدم ما هيبقي مياة
تحياتي

4/6/07 9:25 am  

قنديل

ارجو ان اكون افدتك
_______

مايكل

طبعا نظرتهم لنا ما راح تتغير وكمان نظرتنا لهم ما بتغير

شكرا لك وعقبالك

_______

قاسم افندي

انا توقعت ايضا انه هناك من سيعتقد انني اتكلم عن عزمي بشارة لقد تكلمت مرة عنه وممكن بالمستقبل اتكلم مرة ثانية بالنسبة لتجربته مع البرلمان

وهو فعلا اكبر دليل على انتقاص الحرية
وعلى ان حق التصويت هو شكلي فقط

اصلا احنا ما بدنا نختلط فيهم
لانهم ابدا ما حيكونوا مثلنا وما بشرفنا ذلك

تحياتي
وزرني دائما

4/6/07 5:40 pm  

i am egyptian i am making aresearch about the political rights of arab 48 i think you can help me please send me on my email if you want that
shimaa333_feps@yahoo.com

25/2/08 9:48 pm  

Post a Comment

<< Home