"لن اجعل مشاعري ارضا يداس عليها بل سماء يتمنى الجميع الوصول اليها"

"انا امراة لا انحني لالتقط ما سقط من عيني"


Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket

Photobucket



BLOGGER



Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket




Photobucket



My Photo
Name:
Location: بلاد تبحث عن هويتها

حروفي عربية لو حاولت تركيبها تقليبها يا ذا الاجتهاد ستغرق بين سكناتها أناتها حكاويها المفرحة المتلفعة بالسواد فك الحروف انت ومنجميك فلن تجد خلف ترهاتهم اليقين فالميزان الراسخ ايها الجاهل لن تستحيله اثقال السنين







صندوقي

حنين

نكبتنا واستقلالهم

غرباء

نفسيتي

Good Life

فيرونكا تقرر ان تموت

ستلين الكلمات

وين العرب

غزة تقطر دما





04/2007 05/2007 06/2007 07/2007 08/2007 09/2007 10/2007 11/2007 12/2007 01/2008 02/2008 03/2008 04/2008 05/2008 06/2008 07/2008 08/2008 09/2008 10/2008 11/2008 12/2008 01/2009 02/2009 03/2009 04/2009 05/2009 11/2009




علا من غزة
سمراء النيل
ابن ناصر
دماغي
القسام فيلم
عايز اتجوز
eric matt
ايمي وكوكا
قصاقيص مشاعر
الكرمة قلبي المؤمن
راجي عفو الله
حياتنا كلمات
ذو النون المصري
هوامش
في حب فلسطين نلتقي
manosh24/7
proid
قائد
حصان بري
الساعة 6
من مجهول
الغزالي
صاحب القهوة mr-coffee
ثائر
الارموطي
صاحب البوابة
احمد شارم
السيد- بلا اسم
مايكل-michealitoo
كلام من القلب
يوميات زوج مخنوق
غادة عايزة تتجوز
قصاقيص ورق
محاسن صابر
مدام كعبولة





free web counter



قراء كلماتي

12 February, 2008
موقف مش غريب علينا


وقف الجندي الشاب على الحاجز, لا يتعدي العشرين من العمر , مؤكدا يؤدي تجنيده الاجباري, يفحص هويات المغادرين يبدو مختلفا له شعر اشقر طويل يصل الى ما بين الكتفين وبشرته بيضاء ناصعة. ليس من الجنود الذين يوضعون عادة هنا على الحاجز, ذوي السحنة القمحية واللهجة ذات اللكنة العربية المتاثرة من اصولهم الشرقية قبل ان يهاجر اهلهم الى هنا, يوضعون لكونهم قريبون بالشكل واللغة, يمكن, او لانهم قريبون بالتصنيف بما وراء الكواليس

يقف مباعدا بين رجليه ويحمل بندقية, اصبعه على الزناد ويده لا تتحرك الا لإراحة المفصل لا يستطيع او لا يريد ان يتناول بطاقات الهوية بيده ولذلك يومئ براسه للناس لتفتح له بطاقة الهوية وتقربها له من خلال النافذة




الجندي يصرخ ويشتم بكل اتجاه, جاء ليربي العرب, صرخ على فتى حاول العبور سيرا على قدميه , بشتائم باللغة العربية المكسرة, شتائم ترن في الأذن كالإهانة, وهي اكثر ما يتقنونه من لغتنا كأنها لا تحتوي على غيرها

تتزاحم السيارات على الحاجز وتمر واحدة لتتنافس ثلاثة محلها. يحاولون الاقتراب من الحاجز وتكاد السيارات تلامس بعض, صراخ, صفير وازدحام, لا يوجد على الحاجز هدف الا المرور. إما دخولا الى منطقة السلطة الفلسطينية واما خروجا منها الى بلدتنا القريبة. يشعر الجندي انه يريد زرع النظام بين المتخلفين الاشقياء الذين يتحدون الحدود, فإنعدام النظام هنا ولو كان غير مقصودا, يؤدي الى فقدان السيطرة, وهذا ما يخافه

ابطأت السياره قبل الحاجز بمسافة وجيزة, فانت تتعلم ان تتحكم بسلوكك وبافكارك امام الجنود. بحكم العادة وبحكم انك تعرف انهم سوف يحاولون استفزازك, تحاول التميز بمظاهر ثقة بالنفس لا يتميز بها الواقعون تحت الاحتلال, بل يتميز بها اصحاب الحاجز عند المرور به خلافا عن الاخرين, يدخلون الحاجز ويمرون به سريعا دون ان يوقفهم احد. ان الحاجز الان مزدحم يدققون في الهويات ويفحصون السيارات. ليس هناك ما نفعله الا الانتظار والصبر

حتى لو كانت سيارتك نمرتها صفراء وبإمكانها قطع الحاجز الا ان مظهرك ولغتك العربية تدعوهم لوضعك تحت الشبهات وفحصك جيدا, فأنت مشبوها ضمنا, بينما سيارتك ونمرتها ليستا كذلك لو كان سائقها منهم

وهذا ليس عزاء لك انما تحديدا اخر وتذكير لعروبتك
في هذا الموقف احب اكثر اني عربية فلسطينينة ولست منهم ولا اريد تميزهم ولا اريد ان امر من الحاجز بلا تفتيش
اريد ان ينكسر الحاجز

ولا يبقى بيننا وبينهم ( اخواننا في الضفة الغربية وغزة) أي حاجز

بل الحاجز يوضع بيننا وبين الصهاينة عندما نصبح نحن ولاة الامر وهم الدخيلون في وطننا وليس كما يعتبروننا الان

Labels:

06 February, 2008
اكون او لا اكون






انا من وددت ان اكون او لا اكون




ومن نسيج العلم كحلت العين والجفون




انا دون قلمي من اكون



دونه لن اكون





اتحسبن اني ارتويت من شلالات العيون





حبي للعلم فاق على مدار الايام والسنون





لي في هوى الاقلام جنون





فحروفي تريد ان تضيء على السطور بأنواع الفنون





تنزع الضغينة من القلوب وتتحدى الشجون






أبيت إلا النزاع بين ان اكون او لا اكون





فإما كلمة حرة وإما ان اسير الى المنون



Labels: