06 November, 2009
صندوقي
في صندوق من الخشب عليه قفل يلمع اضع الكلمات الكلمات التي جمعتها عبر السنين لكي استطيع توزيعها على الناس في كلماتي سوف يجدون قطعا من حياتي ووصفا لرؤيتي بإحدى او كلتا عيناي هناك اشخاص يجمعون الاقلام الملونة الصور المكتبية الطوابع العطور التذكارات من الرحلات البعيدة اما انا فاجمع الكلمات اجمعها لارسم ابتسامات على وجهي ووجوه من الناس فانا وصندوقي ما زلنا هنا وما زالت الكلمات ما بين القفل واللمسات Labels: خواطر |
22 May, 2009
حنين
29 April, 2009
نكبتنا واستقلالهم
نعيش اليوم الذكرى 61 للنكبة الفلسطينية. لقد غيرت النكبة مجرى التاريخ بالنسبة للشعب الفلسطيني لا بل بالنسبة للأمة العربية والإسلامية والعالم اجمع. اذ ان فلسطين هي قلب هذه الأمة وأي طارئ فيها له ارتداده وصداه على مستوى الوطن العربي والإسلامي.لقد انقسم الشعب الفلسطيني اليوم بحكم الواقع إلى ثلاثة أجزاء فمنه من يعيش على أرضه منذ عام 1948(عام النكبة) ومنهم من يعيش في الضفة الغربية وقطاع غزة ومنهم من شرد إلى الشتات (الدول العربية المجاورة ودول العالم المختلفة) ولكل جزء من هذا الشعب مشاكله ومعاناته . ان عرب 48 (كما يطلق عليهم) هم من بقوا وثبتوا في أرضهم حين وقوع النكبة وعانوا الأمرّين من تشريد وترحيل وتقتيل. ولكن ، ورغم كل هذا صمد هؤلاء الناس على أرضهم وما يزال هنالك ما يزيد على مليون ومائتي ألف فلسطيني يعيشون في وطنهم الأصلي رغم المضايقات المستمرة من السلطات الإسرائيلية. والتي تتمثل في مصادرة الأرض وهدم البيوت والتضييق على المدن والقرى العربية في الداخل وتقليص الميزانيات المخصصة للتطوير ولعلاج الظواهر الاجتماعية المختلفة اما الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع فيعاني أضعاف أضعاف ما يعانيه عرب الداخل. فالاحتلال المستمر وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية والحصار المفروض على قطاع غزة والاعتقالات اليومية المستمرة والتضييق على أبناء هذا الشعب في جميع جوانب الحياة كل هذا يجعل حياته شبه مستحيلة أمام كل هذه التحديات ولكن ومع هذا كله فان الانقسام على الساحة الفلسطينية ما زال مستمرا بين فتح وحماس والقوى والفصائل الفلسطينية المختلفة مما يضع حدا أدنى لتطلعات هذا الشعب اما الشعب الفلسطيني في الشتات, فانهم صامودن وثابتون في المخيمات في الدول العربية المجاورة او في دول العالم الاخرى. عانى وما زال اللاجئون الفلسطينيون الأمرين من جراء اقتلاعهم من أرضهم وحرمانهم من الوطن والهوية، كما عانوا الأمرين في مناطق اللجوء وفي المخيمات جراء شظف العيش والضياع والفراغ المؤسساتي والقانوني، وتعرضت وحدتهم المجتمعية لمخاطر التفكيك والتذويب بسبب تباين النظم التي خضعوا لها ويقدر عدد اللاجئين مع المنحدرين منهم أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون نسمة ، أي أنهم ليسوا فقط الـ 3.7 مليون فلسطيني المسجلين لدي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين – الأونروا – والموزعين على أكثر من ستين مخيما للاجئين ، خاصة في أربع دول عربية (الأردن – لبنان – سوريا – مصر) لأن العدد يشمل أيضا ألوف الفلسطينيين في الأراضي التي قامت عليها الدولة اليهودية في عام 1948، أي اللاجئين الداخليين الذين يرون أمام أعينهم مواطنهم وممتلكاتهم ولا يستطيعون العودة إليها واستعمالها وتصفهم (إسرائيل) بأنهم "غائبون – حاضرون" ان الواجب يحتم علينا ربط ابنائنا واحفادنا بوطنهم الام فلسطين وزيادة التمسك في حق العودة والعمل على مساندة ابناء هذا الشعب في الداخل والضفة والقطاع على جميع المستويات تحياتي لكل فلسطيني في مخيمات الشتات ... لكل فلسطيني اسير في سجون الاحتلال ... لكل فلسطيني محاصر على ارضه ... لكل شهيد فلسطيني روى تراب فلسطين من دمه ...لفلسطين وكل اهل فلسطين Labels: بلادي, كلام في السياسة |
12 March, 2009
غرباء
28 February, 2009
نفسيتي
Labels: life |
كتبتها yasmina at 10:10 pm
18 February, 2009
Good Life
A few tips helps us in life: Life is a game. The rules indicate the borderline and you choose whether you will cross it. Life is a game. The most emportant thing is to practice. Through practice you learn how to play it. Learn to identify the people who `rob` your energy and stay away from them. Learn to identify the people who charge you with energy and become friends with them. Don`t be afraid of the things you don`t know. Learn to know them. Always be the best friend you can be. Let your heart lead you, it knows you ,may better than anyone else. The secret of balanced life is an equal amount of good memories and new hopes. Don't be afraid to fulfill your dreams, no body is going to do it for you. No one is perfect, nor are you, instead of looking for perfection make your life perfect by accepting it. Our most beautiful hours are the hours we spend with our loved ones. There is no one to stop you when you roll down hill and there is no one to push you up when you're down only the belief in yourself can do that. It takes courage to an optimist - so be brave. Remember that the one who doesn't turn the circumstances of his life, will be turned by them eventually. You know when you are with the right person when you get as much as you give. Labels: life |
22 January, 2009
فيرونكا تقرر ان تموت
فيرونيكا تقرر ان تموت كم هو مذهل اقترابنا من الحد الفاصل بين الحياة والموت .. الحاضر والغائب .. كم يوقظ قربه في أفهامنا وقلوبنا مفاهيم جديدة .. ربما من أكثر اللحظات ذهولا لي تلك التي تفرض علي التفكير بقلبي والإحساس بعقلي .. هنا وفي هذه الرواية وجدت إمكانية ذلك. انها رواية تحمل أبعادا نفسية ووجودية وواقعية أيضا حين قررت الكتابة عن رواية "فيرونيكا تقرر أن تموت" تمنيت الخوض في تفاصيل دقيقة من خلالها نعي أهمية حياتنا و حكمة وجودنا على وجه الأرض كبشر . .فإن أمثال كويلو حين يكتبون يعبرون بشفافية عن كثير مما في دواخلنا وما حولنا .. تساؤلات قد تؤرقهم هم أنفسهم .. وكم هي جميلة التساؤلات العميقة لأنها تهدينا إلى وجوه من المعرفة غائبة عنا .. تهدينا إلى قبول الآخرين وإن شذوا عما نحن عليه أو عما عليه المجتمع كله في البداية ..نجد الكاتب يصف بشكل بارع حالة فتاة تقرر الموت .. ظنا منها أنها تريده حقا ..ومن منا لم يراوده ذاك الشعور يوما .. ومع أنها فتاة وشابة وتملك كلّ ما يمكن أن تتمنّاه: الصِبا والجمال، العشاق الوسيمين، الوظيفة المريحة، العائلة المُحبّة. غير أنها تقرر الموت, الموت بشكل جميل, اي من دون أن يمس ذاك الموت من جمالها, تقرر الانتحار عبر الحبوب وهي تعتقد انها لن تستفيق ابدا بعدها تُصعق فيرونيكا، عندما تفتح عينيها في مستشفى للأمراض العقلية، حيث يبلغونها أنها نجت من الجرعة القاتلة، لكن قلبها أصيب بضرر مميت، ولن تعيش سوى أيامٍ معدودة. بعد هذه الحادثة، توغل الرواية عميقاً في وصف الحياة التي عاشتها فيرونيكا، وهي تعتقد أنها ستكون آخر أيام لها في الحياة. خلال هذه الفترة، تكتشف فيرونيكا ذاتها، وتعيش مشاعر لم تكن تسمح لنفسها يوماً أن تتملكها: الضغينة، الخوف، الفضول، الحب، الرغبة ثم تأتي النهاية الغير متوقعة من خلال سياق الاحداث, فتدرك أن كل لحظة من لحظات وجودها هي خيار بين الحياة والموت، إلى أن تغدو في آخر لحظاتها، أكثر إقبالاً على الحياة من أي وقت مضى السبب يبدو في البداية انه يعطينا سبب موتها من خلال مناجاتها لنفسها كي تقنعها بذاك السبب وهو ..أن حياتها هي هي لن تتغير .. والروتين فيها هو الذي دفعها الى الرغبة بالموت ..وهذا السبب بحد ذاته .. يحمل فلسفة واقعية ..فنحن أحيانا نشعر بأن ماضينا هو حاضرنا وحاضرنا هو مستقبلنا فتبرد رغبتنا بالحياة للحظات ربما ما أراد باولو قوله . . الروتين يقودنا إلى الموت لكن الروتين لم يكن سوى شماعة علقت عليه فيرونيكا قرارها . . ومن ثم ابتدأت نقاشا مع ذاتها عن حقيقة وجود الله والحساب والعقاب . . وظهر خوفها من الغد جليا خلال نقاشها هذا, فهي أرادت الانتحار لا لأجل الروتين . . بقدر ما هو الخوف من الغد . . وأنها قد تكون وحيدة ولا ترى شخصا بجانبها . . بالإضافة إلى ذلك ممكن أن باولو أراد أن يبين لنا الإيمان ودوره في الحياة . . وكيف أن من لا يؤمن لا يجد ما يعيش لأجله . . الروتين بحد ذاته ليس سببا كافيا للموت ولكنه أحد أسبابه ..من المجنون يشكّك "باولو" في معنى الجنون.. نراه يمجّد الفرد الذي يضيق به ما يعتبره المجتمع أنماطاً سويّة. فلا يقيم فارقا بين حياة الإنسان العاقل أو المجنون ، فالجنون شكل من أشكال العقل ! .. وحياة العاقل والمجنون لا تختلف كثيرا يفلسف لنا "باولو" الجنون من خلال بعض أقوال أبطال الرواية, على لسان "ماري"، يقول .. "الحياة داخل فيليت هي تماما كالحياة خارجها ، ففي الداخل والخارج يجتمع الناس في مجموعات ويبتون أسرارهم الخاصة، ولا يسمحون لأي عنصر غريب بأن يعكر صفو عيشهم المتواضع. هم يقومون بالأشياء لتعودهم القيام بها ويدرسون مواد لا طائل منها ويستمتعون بوقتهم، لأنه يفترض بهم أن يستمتعوا، ولا هَمّ ما يفعله الآخرون ليتدبروا أمرهم بنفسهم :وعلى السنة الاخرين "الجنون هو العجز عن التعبير عن أفكارك" كل من يعيش في عالمه الخاص يكون مجنونا كالفصاميين أو المضطربين عقليا أو المهووسين أعني الأشخاص المختلفين عن غيرهم فالمجنون عند "باولو" ليس بمريض، بقدر ما هو عاجز عن التعبير عن داخله و أفكاره "وكما يقول . . "جميعنا مجانين بطريقة أو أخرى فإذا ما عشت ما هو شاذ عن العالم فأنت في نظرهم مجنون، وحين تساير جنونهم فأنت عاقل. . والدليل الذي استهدى به الكاتب هو، قصة الملك الذي جُنَّ شعبه أثر شربهم من البئر المسحور، وحين حاول الملك إرجاعهم إلى الصواب اتهموه بالجنون! . فشرب الملك معهم من نفس البئر ليغدوا مثلهم، عندها أحبوه وهتفوا له لأنه عاد إلى صوابه إذا لكل منّا جنونه الخاص، الذي يعيه دون غيره! فالإنسان حين يتعمق في داخله يستطيع أن يدرك أبعاد نفسه، وخلق طريقة مناسبة للعيش مع تناقضاته الداخلية إرادة الحياة تتطور شخصية "فيرونيكا" من خلال الرواية، فهذه الشابة التي قررت الموت، قررت الآن الحياة . .! ويظهر ذلك من خلال بحثها عن أشياء تسعدها، في حين أنها لم تنسى أنها قريبا ستموت . . ! وكذلك ها هو حلم الطفولة أن تصبح عازفة بيانو يداعبها من جديد، فهي تعزف كل ليلة دون توقف ولا يحدها شيء، تعزف للقمر والنجوم، للجبال والليل "ولـ"ادوارد وتتضح لنا دعوة الكاتب لمصالحة أنفسنا في أحد مشاهد الرواية، حين تبكي "فيرونيكا" أمام الممرضة و تصرخ قائلة: "أردت تناول الحبوب لقتل الشخص الذي أكرهه. لو كنت أعي أن في داخلي عدة شخصيات غيري لكنت أحببتهن نهاية التجربة فيرونيكا لم تكن إلا تجربة بالنسبة للدكتور "إيغيل" ، فلو ماتت الفتاة لن يكون بسبب قلبها ، لأنه سليم معافى ..الدكتور إيغيل أراد الوصول إلى إدراك الحياة و لم يجد طريقا إلى ذلك إلا إدراك الموت ..فمن خلال فيرونيكا وإدراكها لموتها الوشيك، استطاعت بتصرفاتها بث الحياة في داخلها والمحيطين بها كذلك. فها هم يتخذون قراراتهم لمواجهة الحياة والخروج من المستشفى، الجميع قرر أن يحيا ما يدعونا إليه "باولو" هو الحياة أن نحيا كما نحن دون أقنعة، و أن لا نسجن أنفسنا في قالب، فكل يوم إضافي لنا هو نعمة من الله هذه دعوة لكي نقبل على الحياة ونستقبلها برحابة، فكل شيء جديد في حياتنا مدعاة للاكتشاف والخوض في تفاصيله الدقيقة فالحياة مجموعة من الأشياء الصغيرة كما قال "كلارك" . . فلماذا نحرم أنفسنا من الأشياء الصغيرة لنجعل كل الأمور كبيرة وكأن الحياة معركة لا استمتاع بها إلا من خلال الضيق الذي نفرضه على أنفسنا لذلك أقدم لكم الدعوة لقراءة هذه الرواية والاستمتاع بحروف باولو ، فاختصاري السابق ومهما حاولت أن أطيل فيه لن يجدي نفعا إن لم تستمتع بقراءة التفاصيل الدقيقة في الكتاب Labels: ادب |
14 January, 2009
ستلين الكلمات
ستلين الكلمات على الشفاه لترتطم بالصخر كما المياه احمليني امواج عاتية فوق جزيرة مهجورة الى اواخر اطراف المعمورة احمليني فوق رذاذك المتطاير فقلبي حائر وضميري ثائر ومن فوق سماء البشر تحلق ارواح المقابر روحي تائهة تبحث عن مرسى ونفسي غدها منذ زمن قد امسى احمليني رياح هائجة الى المجهول لاكون ريشة تحلق في مهب الريح فالواقع يغتال في احلامي يفجر من خلف قضباني الف قضية وقضية هل انا بلا حرية هل اغتصبوا في الانسان والانسان احملني شرار البرق قصوف الرعد الى بلاد بلا بلاد بلا عنوان علني اجد في الانسان فقد ضيعوه مني في هذا الزمان Labels: خواطر |